شرح قصيدة أفي النّاس أمثالي ؟ .. أولى ثانوي محور الغزل أولى ثانوي شرح نص أفي النّاس أمثالي ؟ للكاتب جميل بن معمر تندرج ضمن المحور الأول: شعر الغزل في القرن الأول للهجرة الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج أحرر نص أفي النّاس أمثالي ؟ مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص أفي النّاس أمثالي ؟ يندرج ضمن المحور 1 الاول الغزل من كتاب النصوص آفاق أدبية أولى ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص
محور الغزل ” شرح نص أفي النّاس أمثالي ؟” للكاتب جميل بن معمر مع الإجابة عن الأسئلة – أولى ثانوي
التّقديم: شرح قصيدة أفي النّاس أمثالي ؟
قصيدة غزليّة عذريّة مقتطفة من ديوان جميل بن معمر الشاعر البدوي الأموي جميل بن معمر اشتهر بحبه وعشقه لبثينا
حتى انتسب لها ، لكن عائلتها رفضوا تزويجها منه .. لأنّه شاع عند العرب أن لا يزوّجوا بناتهم ممّن يتغزّل بهنّ بل
اعتبروا الحب و التغزّل بالنّساء ممّا يعيب الرّجل و المرأة .. فكان المجتمع يرفض كلّ علاقة عاطفيّة تجمع بين عاش و
معشوقه .. في القرن الأوّل للهجرة .. القصيدة الجاهليّة يندرج ضمن المحور الأوّل شعر الغزل للسنة اولى ثانوي تعليم تونس.
الموضوع: شرح قصيدة أفي النّاس أمثالي ؟
تعبير الشّاعر عن تعلّقه ببثينة رغم اللاّئمين و الوشاة، كاشفا عن أطوار العلاقة بينهما
التقسم : شرح قصيدة أفي النّاس أمثالي ؟
المقاطع:
المعيار: المضمون
المقطع الأوّل: من ب 1 إلى ب 4: أطوار نموّ قصّة الحبّ العذري
المقطع الثّاني: البقيّة: تشبّث الشّاعر بحبّه رغم اللاّئمين و الوشاة
المعيار: أنماط الكتابة
المقطع الأوّل: من ب 1 إلى ب 4: الوصف ( تصوير أطوار نموّ العلاقة بين الشّاعر و بثينة )
المقطع الثّاني: البقيّة: الحوار ( تشبّث الشّاعر بحبّه رغم اللاّئمين و الوشاة )
المقطع الأوّل: أطوار نموّ قصّة الحبّ العذري
أبى / تعلّق / زاد: تواتر الأفعال
← سرد أطوار قصّة الحبّ العذري
أبى إلاّ أن يفعل كذا = أصرّ على أن يفعله
إلاّ: استثناء ( إثبات + تأكيد )
حُبّ القلبِ بثنة…: ج. اسميّة تخدم الإثبات
لم / لا: نفي
← ثنائيّة النّفي و الإثبات
أبى القلبُ: استعارة ( شُبّه القلبُ بإنسان ثمّ حُذف المشبّه به و رُمِز إليه بفعل يختصّ به: ” أبى ” )
بثنة: اسم علم مُصرّح به
القلب / حبّ / الرّوح: معجم الأحاسيس و المشاعر
حبّ / حبّ
روحي / روحها
جناس
تعلّق: تفعّل ( المبالغة + التّكثير )
روحي / روحها: م. إضافي
( الفعل ” تعلّق ” يوحّد بين القطبين )
زِدْنا / مُتْنا / زائرُنا: ضمير المتكلّم للمثنّى ( توحيد في مستوى الضّمير )
قبل خلقنا…: مفعول فيه للزمن
المهد = مرحلة مبكِّرة من عمر الإنسان
تشبيه:
المشبّه: ازدياد الحبّ
المشبّه به: ازدياد عمر الحبيبين
الأداة: الكاف
وجه الشبه: الزيادة و النموّ
أصبح: ناسخ فعلي يفيد الصيرورة
ليس: ناسخ فعلي يفيد النّفي
لكنّ: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
زائرنا: استعارة ( الحبّ لا يزور و لكنّ الإنسان هو الذّي يزور )
ينفتح النّصّ الشعريّ بمنطق القلب و لغته و هو ما يفسّر اجتياح معجم الأحاسيس و المشاعر لهذا المقطع الأوّل
هذا القلب استبدّ بالشّاعر و فرض منطقه الخاصّ عليه ( و على القصيدة )
← نلاحظ غياب العقل و أفوله
تضعنا القصيدة أمام قطبين اثنين:
القلب: منطقه + لغته
بثنة ( بثينة ): هي مدار القول ( سبب التّصريح باسمها قد يعود إلى شهرة قصّة الشّاعر الغراميّة معها )
ساهمت ثنائيّة الإثبات و النّفي في إيضاح مشغل القلب: حُبّ بثنة
“فما هي سمات هذا الحبّ؟
حبّ ينصبّ على موضوع واحد ( بثينة ) لا يتعدّاه إلى مواضيع أخرى
القلب يعتبر” بثينة ” فتاة استثنائيّة ليس لها شبيه و لا نظير و لا مثيل
← التغزّل بحبيبة واحدة سمة أساسيّة من سمات الحبّ العذريّ
حبّ روحيّ بالأساس يتعالى عن منطق المادّة
← الحبّ العذريّ حبّ يسمو على لذّة الحِسّ و يتعالى عن شهوة الجسد: حبّ روحيّ
حبّ صادق يتطوّر باستمرار و لا تزيده الأيّام و اللّيالي إلاّ ثباتاً ورسوخاً ومضاءً
← الحبّ العذريّ حبّ صادق ( صدق المشاعر )
حبّ عابر للزّمن غير خاضع لحتميّاته و نواميسه ( أطوار نموّ قصّة الحبّ العذري بين الحبيب و محبوبته: قبل الخلق
الخلق بعد الخلق عند الموت بعد الموت )
← الحبّ العذريّ حبّ خالد أزليّ أبديّ
الحبّ العذري يتساوق مع معاني الوفاء و الإخلاص و الثّبات
المقطع الثّاني: تشبّث الشّاعر بحبّه رغم اللاّئمين و الوشاة
لقد: تأكيد مزدوج ( اللاّم: لام التّأكيد
- قد: أداة تحقيق تفيد التّأكيد )
أخٌ دُو قرابة: مركّب نعتي: فاعل
لامــني: م. به
رُشد / رَشَدَ الرَّجُلُ : أَصابَ ، اِهْتَدَى ، اِسْتَقامَ ، عَرَفَ طَريقَ الرَّشادِ
قال… فقلت: نمط الكتابة: الحوار
أفِق: أمر، يخرج عن معناه الأصلي و هو طلب القيام بالفعل على وجه الاستعلاء ليفيد النّصح و الإرشاد
حتّى متى…: استفهام يخرج عن معناه الأصلي و هو الاستخبار عن شيء مجهول ليفيد الإنكار
هل: استفهام إنكاري
← أسلوب إنشائي ( الأمر + الاستفهام )
قضى / الله: معجم ديني
ما… إلاّ: حصر يفيد التّأكيد
الواشون: جمع
ما زال: ناسخ فعلي يفيد الاستمراريّة
الكرامة: الشّرف و العزّة
أ: حرف استفهام
أطراف الحوار:
اللاّئم: قريب ( علاقة قرابة )
الشّاعر
موضوع الحوار: لوم و عتاب / نصح و إرشاد
أراد اللاّئم أن ينتشل الشّاعرَ من غفوته ( غياب العقل )
منطق العقل يحضر بقوّة في هذا المقطع
قد يكون هذا اللاّئم هو العقل نفسه في لحظات الشكّ و المعاناة، و قد يكون صوت المجتمع البدوي المحافظ
اللاّئم: شخصيّة معرقلة أولى
موقف اللاّئم
دعوة اللاّئم الشّاعر إلى اليقظة و استعادة الوعي و العقل
موقف الشّاعر
الإصرار على الحبّ و العشق
اعتبار حبّه لبثينة قضاء مُبرما / قدرا مُبرما لا رادَّ له ولا مهربَ منه
هذا الحبّ هو بمثابة الميثاق ( عهد ) الإلهي الذّي لا يمكن نقضه أو الخروج عنه
يُصبح حبّ بثينة نوعا من العبادة و الالتزام بتعاليم الخالق
مبدأ الوحدانيّة ( إله واحد ) شرط أساسيّ من شروط الإيمان بعقيدة المسلمين
مبدأ الوحدانيّة ( حبيب واحد ) شرط أساسيّ من شروط الإيمان بعقيدة العذريين
← الشاعر العذري يرتقي بالحبّ إلى مصاف المقدّس
الواشون: شخصيّة معرقلة ثانية حاولت إجهاض مشروع الشّاعر ( حبّ بثينة ) و لكنّها فشلت في تحقيق مرادها، بل
أحدثت نتيجة عكسيّة ( نموّعاطفة الحبّ )
الوظيفة الأساسيّة للحوار في هذا المقطع هي الوظيفة التصويريّة الاستبطانيّة: الكشف عن مشاعر العاشق الولهان
← ينغلق النّصّ بانتصار منطق القلب و مشروعه على منطق ” الأعادي ” و مشروعهم ( العقل / اللاّئم / الواشون )
يصبح هذا العشق ضربا من الجنون الذّي يُجانب مواضعات العقل و المجتمع
أحرّر :
أحسن جميل في التعبير عن ما يخالجه بلغة خالدة واضحة و بصورة مبدعة و بعاطفة صادقة وابداعية حتّى
أصبح عشقه لشخصيّة بثينة ضربا من الجنون الذي يجانب مواضعات العقل و المجتمع و كما أحسن جميل في
نقل مشاعره الصّادقة .. نجح جميل في التعبير عن مشاعره الفيّاضة إلى عشيقته بثينة و بانتصار منطق القلب
و مشاعره ستجتاح نفسها أحاسيس شاعر استبد قلبها مع مزيج من ذلك الحبّ الباقي الذي لا يموت ،وغير
الخاضع للزّمن و حتميّاته و من المحتمل أن تتملّكها نزعة عشق وحب لجميل الذي أحبّها بصدق فتحبّه هي
الأخرى بصدق تشاركه نفس الأحاسيس في حبها وعشقها لها و يلج قلبها حبّ و إخلاص ووفاء و نقاء تجاه من
أحبّها بصدق فتستمرّ في حبّه كما أحبّها و رغم ما سيقال عنها و ما سيتّهمها به المجتمع والقبيلة ، ستظلّ فخورة
بذاك العاشق الذي عشق روحها محبّة له و وفيّة له و متعلّقة بروحه، كما قال جميل بن معمر (تعلّق روحي
روحها) و حسب منطق جميل ستشعر بثينة بحبّ عميق جنوني له و حتما ستبرم أيضا ميثاقا مع الله حيث ستبقى
مخلصة لحبيب وعاشق خلّد اسمها بثتة وجميل في سجلّ تاريخ الشعر
نص قصيدة أفي الناس أمثالي؟
القصيدة
أبى القلب إلا حب بثنة لم يرد *** سواها، و حب القلب بثنة لا يجدي
تعلق روحي روحها قبل خلقنا *** و من بعد ما كنا نطافا و في المهد
فزاد كما زدنا فأصبح ناميا *** و ليس إذا متنا بمنتقض العهد
و لكنه باق على كل حالة *** و زائرنا في ظلمة القبر و اللحد
لقد لامني فيها أخ ذو قرابة *** حبيب إليه في ملامته رشدي
و قال: أفق، حتى متى أنت هائم *** ببثنة، فيها قد تعيد و قد تبدي؟
فقلت له: فيها قضى الله ما ترى *** علي، و هل في ما قضى الله من رد؟
لقد لج ميثاق من الله بيننا *** و ليس لمن لم يوف لله من عهد
فما زادها الواشون إلا كرامة *** علي، و ما زالت مودتها عندي
أفي الناس أمثالي أحبوا، فحالهم *** كحالي: أم أحببت من بينهم وحدي؟
جميل بن معمر
تعريف بجميل بثينة .. جميل بن معمر
جميل بن معمر المُلقب جميل بثينة، هو جميل بن عبد الله بن مَعْمَر العُذْري القُضاعي، ويُكنّى أبا عمرو (ت. 82 هـ/701
م) شاعر ومن عشاق العرب المشهورين. كان فصيحًا مقدمًا جامعًا للشعر والرواية. وكان في أول أمره راويا لشعر هدبة
بن خشرم، كما كان كثير عزة راوية جميل فيما بعد. لقب بجميل بثينة لحبه الشديد لبثينة بنت حيان.
جميل وبثينة
عشق جميل بثينة بنت يحيى من بني ربيعة، فانطلق ينظم الشعر فيها فجمع له قومها جمعًا ليأخذوه إذا أتاها فحذرته بثينة فاستخفى وقال:
فلو أن الغادون بثينة كلهم *** غياري وكل حارب مزمع قتلي
لحاولتها إما نهاراً مجاهراً *** وإما سرى ليلٍ ولو قطعت رجلي
تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا