شرح نص اغتيال محمد الدرة .. ثالثة ثانوي محور محور صور ونصوص ثالثة 3 ثانوي شرح نص اغتيال محمد الدرة ماخوذ من صور فتوغرافية اعلامية يندرج ضمن المحور الثاني : الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج تاليف تقويم نص اغتيال محمد الدرة مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص اغتيال محمد الدرة يندرج ضمن المحور 2 الثاني من كتاب النصوص علامات ثالثة ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص
محور صور ونصوص ” شرح نص اغتيال محمد الدرة” للكاتب صور فتوغرافية اعلامية مع الإجابة عن الأسئلة – ثالثة ثانوي
الأهداف:
⇐ فنيا: … خصائص الصور التسجيلية
وظائف الصور التسجيلية
مضمونيا: النضال الوطني.
عاطفة الأبوة
1⇐ تقديم الصورة:
مجموعة من الصور التسجيلية الثابتة، وردت في وسائل الإعلام
إذا نظرنا إليها بتمعن تبدو متتابعة تروي حادثة اغتيال محمد الدرة من قبل جندي إسرائيلي
2⇐ ملاحظة الصورة:
صور متتابعة تبين مشهدا كاملا يروي/ يسجل/ يوثق حادثة اغتيال محمد الدرة ⇐ الصورة الأولى: ابن يحتمي بأبيه و علامات الخوف و الفزع بادية عليهما.
⇐ الصورة الثانية: تغير في الوضعية: الأب يحاول حماية ابنه
الصورة الثالثة: الأب يغير زاوية نظره إلى اتجاه الكاميرا صارخا بعد أن فاجأه الرصاص من جهة الأمام أو من جهة الكاميرا.
الصورة الرابعة: أصبح الابن جثة هامدة لا حراك فيها + يبدو الأب متكئا على الحائط و هو في حالة استسلام + آثار الرصاص تطرز الجدار المقابل
3⇐ تأويل الصورة
تضطلع هذه الصور التسجيلية بعدة وظائف من أهمها:
الوظيفة التسجيلية:
الصور تضطلع بدور التأريخ: كأنها وثيقة تاريخية
الوظيفة الدرامية:
تسرد هذه الصور المتتالية و المتعاقبة قصة اغتيال محمد الدرة.
الوظيفة التأثيرية:
التأثير في المتقبل ( المتفرج ): بعد إنساني: عاطفة الأبوة+ التضحية.
الوظيفة التنبيهية:
فضح هذه الآلة الحربية الصماء التي فقدت مشاعرها الإنسانية و صارت آلة دمار و اغتيال ( سلب للحياة )
آلة كره و حقد تغتال حتى ابتسامة الصغير
⇐ تغلب الدور الاجتماعي ( جندي ) على شخصية من صوب الرصاص: الدور الاجتماعي أفقد الجندي إنسانيته
⇐ تعمد اغتيال الطفل البريء هو محاولة لاغتيال مستقبل الشعب الفلسطيني.
⇐ المعركة معركة وجود: غير متكافئة: إنسان لا سلاح له سوى إيمانه بقضيته و قاتل لا قلب له مدجج بأعتى أنواع الأسلحة المادية.
⇐ الوظيفة الجمالية:
عكست الصور رؤية صاحب الكاميرا ( ملتقط الصور ): جمالية تبرز في اختيار صاحب الكاميرا زاوية نظره: الموقع / درجة قربه و بعده من الحدث: صور فوقية // تحتية // أمامية.
صور تسجيلية محملة بأبعاد اجتماعية و فنية
يمكن التعمق أكثر في فهم الرسالة التوعوية للصورة إذ تتجاوزالانفعالات إلى التعقل بطبيعة الصراع على أرض فلسطين والموقف العنصري للعدو المنبني على أساطير و معتقدات مضللة تقول بأحقية الصهاينة بالأرض المقدسة و بأنهم شعب الله المختار الموعودون بأرض الميعاد فهم على رأي درويش قادمون من الكتب القديمة يزيفون التاريخ ويسعون إلى محو علاقة شعب فلسطين بأرضه المتجذرة في التاريخ بادعاء أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض .
سقوط الطفل محمد الدرة شهيدا وهدر دمه الحار بدم بارد كما يعلق درويش أيضا في القصيدة المصاحبة للنص هو موت من أجل حق وبعث وحياة فالدم الفلسطيني كلما سفك كان التمسك بالأرض أقوى و أمتن … إنه موت من أجل الحياة و الولادة
تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا
من هو محمد الدرة؟
مقتل محمد الدرة
وقعت حادثة مقتل محمد الدرة في قطاع غزة في الثلاثين من سبتمبر عام 2000، في اليوم الثاني من انتفاضة الأقصى، وسط احتجاجات امتدت على نطاق واسع في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية. والتقطت عدسة المصور الفرنسي شارل إندرلان المراسل بقناة فرنسا 2 مشهد احتماء جمال الدرة وولده محمد البالغ من العمر اثنتي عشرة عامًا، خلف برميل إسمنتي، بعد وقوعهما وسط محاولات تبادل إطلاق النار بين الجنود الإسرائيليين وقوات الأمن الفلسطينية. وعرضت هذه اللقطة التي استمرت لأكثر من دقيقة، مشهد احتماء الأب وابنه ببعضهما البعض، ونحيب الصبي، وإشارة الأب لمطلقي النيران بالتوقف، وسط إطلاق وابل من النار والغبار، وبعد ذلك ركود الصبي على ساقي أبيه. وبعد تسع وخمسين ثانية من البث المبدئي للمشهد في فرنسا، بتعليق صوتي من رئيس مكتب فرنسا 2 بإسرائيل، شارل إندرلان، الذي لم يشاهد الحادث بنفسه، ولكنه اطلع على كافة المعلومات المتعلقة به، من المصور عبر الهاتف، أخبر إندرلان المشاهدين أن محمد الدرة ووالده كانا “هدف القوات الإسرائلية من إطلاق النيران”، وأن الطفل قد قتل. وبعد التشييع في جنازة شعبية تخلع القلوب، مجّد العالم العربي والإسلامي محمد الدرة باعتباره شهيدًا.
في بادئ الأمر، أعلنت قوات الدفاع الإسرائيلية تحمّلها المسؤولية، كما أبدت إسرائيل في البداية، أسفها لمقتل الصبي، ولكنها تراجعت عن ذلك، عندما أشارت التحريات إلى أن الجيش الإسرائيلي ربما لم يطلق النيران على الدرة، وعلى الأرجح أن الفتى قتل برصاص القوات الفلسطينية. وذكر ثلاثة من كبار الصحفيين الفرنسيين الذين شاهدوا لقطات خام في عام 2004، أنه لم يتضح من اللقطات وحدها أن الصبي لقي حتفه، وأن قناة فرانس حذفت عدداً قليلاً من الثواني الأخيرة، والتي يظهر فيها الصبي وهو يرفع يده عن وجهه. وفي عام 2005، صرّح رئيس تحرير غرفة الأخبار بالقناة أنه لا يمكن لأحد أن يحدد على وجه اليقين من الذي أطلق النيران، ولكن ذهب معلقون آخرون من بينهم مدير مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي إلى القول أن المتظاهرين الفلسطينيين نظّموا هذا المشهد. وبعد إجراءات قانونية مطولة، أُدين فيليب كارسنتي، المعلق الإعلامي الفرنسي، بالتشهير بقناة فرانس2، واتهامها بالتلاعب في مادة الفيلم.
حازت لقطة الصبي ووالده على ما أطلق عليه أحد الكتاب “قوة راية المعركة”. وطبقًا لما ذكره جيمس فالوز فإن “أقسى إصدار” للقضية من الجانب العربي هو أنه يثبت فرية الدم القديمة، في حين أن “أقسى إصدار” من الجانب الإسرائيلي هو أنه يثبت استعداد الفلسطينيين للتضحية بأطفالهم عمدًا حتى ولو في حرب معادية للصهيونية. وقد أدى هذا المشهد إلى سقوط قتلى آخرين. وأنحي باللائمة عليه في إعدام اثنين من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي في رام الله، في أكتوبر 2000، وظل سببًا محفورًا في خلفية العالم، عندما أطاحت القاعدة برأس الصحافي الإسرائيلي⇐الأمريكي دانيال بيرل، في عام 2002 كتب جيمس فالوز أنه لن تظهر أيه نسخة حقيقية بشأن اللقطات، تصدق بها جميع الأطراف. وأطلق تشارلز إندرلان على ذلك “المنظور الثقافي”، الذي يرى خلاله المشاهدون ما يروق لهم رؤيته. أصدرت محكمة الاستئناف بفرنسا حكمها النهائي في قضية التشهير بالقناة الفرنسية في 26 يونيو 2013، حيث أدانت كارسنتي بالتشهير وألزمته محكمة الاستئناف في باريس بدفع غرامة قيمتها 7.000 دولار. وجاء الحكم النهائي للمحكمة الفرنسية برفض إصدار كارسنتي، الذي وصف فيه مقتل محمد الدرة بأنه “عملية نظمها المتظاهرون الفلسطينيون