شرح نص اطفال الشوارع تاسعة أساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة أساسي نص أطفال الشوارع محمد للكاتب محمود العطار
تقديم وتقسيم وتحليل مع الاجابة على جميع الاسئلة شرح نص اطفال الشوارع يندرج ضمن المحور 3 الثالث من كتاب النصوص
أنوار 9 أساسي لغة عربية تعليم تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص
شرح نص اطفال الشوارع
التقديم المادي : نص اطفال الشوارع
نص حجاجي للكاتب و الباحث المصري محمد محمود العطار مقتطف من مجلة الفيصل و تحديدا العدد 370 و يندرج ضمن المحور الثالث من شواغل عالمنا المعاصر
الموضوع : نص اطفال الشوارع
يتناول الكاتب ظاهرة التشرد في صفوف الاطفال محدد اسبابها و مبرزا مخاطرها و يقترح بعض الحلول لتجاوزها
التقسيم : حسب معيار المضمون
الوحدة الاولى : من س1 الى س5: اسباب تفشي ظاهرة التشرد
الوحدة الثانية : من س5 الى س12: اخطار الظاهرة على الاطفال انفسهم
الوحدة الثالثة : س12 الى س16: اخطار الظاهرة على المجتمع
الوحدة الرابعة : البقية : الحلول المقترحة
ابني المعنى : نص اطفال الشوارع
1- العوامل المسببة في تشرد الاطفال :
اجتماعيا: الانقطاع المبكر عن التعليم و المعاناة من البطالة و الفقر و اليتم
انجاب الاطفال خارج مؤسسة الاسرة
نفسيا: فقدان السند المعنوي و عجز الاباء عن اشباع رغبات الابناء العاطفية او المادية
2- مخاطر هذه الظاهرة على:
مستوى الطفل: اجبار هؤلاء الاطفال على الانتماء الى العصابات تمتهن الشرور ( الجريمة ، العنف ، الادمان ، الخطف ، السرقة ، الوقوع في الدعارة ، الانجاب بصورة غير شرعية لدى الاناث )
الشعور بالالام و الظروف القاسية و الصعف المادي و المعنوي
مستوى الاسرة : تفكك الاسرة و يصبح لها دور غير فعال في تأطير الناشئة
مستوى المجتمع : تفشي الافات و الجرائم و تحمل اعباء الوف المتشردين
3- يوكل الكاتب مسؤولية التصدي لهذه الظاهرة الى المجتمع جميعا فيدعوهم الى احتضان هؤلاء الاطفال و منحهم المأكل و الملبس و المسكن و حسن معاملتهم و بعث الامل في نفوسهم
4- مقومات الادب الاصلاحي :
التوجيه السليم
دراسة المشاكل و الاوضاع و الظروف السارية
اعادة الامل الى نفوسهم
ابدي رأيي : نص اطفال الشوارع
1- ارى ان الكاتب وفق في التأثير في القارئ و اقناعه بخطر ظاهرة اطفال الشوارع فقد صرنا نرى في ايامنا هذه المئات من الاطفال فاقدي السند المادي و المعنوي يجوبون الشوارع التي هي المأوى البديل لهم كما يرى محمد محمود العطار لاشباع حاجياتهم من اجل البقاء الم يقل ” ان اطفال الشوارع سيكونون في المستقبل قنابل موقوتة .. يقومون بتكوين عصابات لتجارة المخدرات و السرقة
و قد نجح “محمد محمود العطار” في اقناع القارئ بضرورة التدخل لمقاومة هذا الواقع الذي تعيشه فئة من المجتمع تركت بلا مأوى و قد تضاعف عدد الاطفال المتشردين بل ازداد يوما بعد يوما ليبلغ عدد الاطفال التي استقبلتهم القرى بتونس اكثر من 300 طفل من المحرومين الذين وجدوا بين جدرانها فرحة الحياة و دفء العائلة اذن لابد من مساندة المتشردين على مختلف اعمارهم و ذلك بنشر التوعية للحد من مخاطر آفة التشرد”