شرح نص زلزال اليابان تاسعة أساسي محور من شواغل عالمنا المعاصر تاسعة أساسي نص زلزال اليابان للكاتب جميل صدقي الزهاوي .. الكوارث الطبيعية
تقديم وتقسيم وتحليل مع الاجابة على جميع الاسئلة شرح نص زلزال اليابان يندرج ضمن المحور 3 الثالث من كتاب النصوص
أنوار 9 أساسي لغة عربية تعليم تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص
شرح نص زلزال اليابان تاسعة أساسي
التقديم : نص بعنوان زلزال اليابان
التقديم : قصيدة وصفية عمودية وردت وفق تفعيلة الكامل ذات طابع انساني للشاعر جميل الزهاوي
الموضوع : تصوير الشاعر لهول الخراب و الدمار الذي انجر عن الزلزال في اليابان و تعاطفهم مع المنكوبين
تقسيم نص زلزال اليابان
المقاطع : التدرج من الخاص الي العام
من سطر1 الي السطر 14 الكوارث الطبيعية الي اصابت اليابان خاصة
البقية الكوارث الطبيعية عامة التي تصيب الانسان
نبذة عن الشاعر جميل الزهاوي
سيرته وحياته
جميل صدقي بن محمد فيضي بن الملا أحمد بابان الزهاوي. ولد في بغداد عام 1863م وتوفي بها في 24 فبراير 1936م، ونشأ ودرس على يد أبيه وعلى يد علماء عصره، وعين مدرسًا في مدرسة السليمانية ببغداد عام 1885م، وهو شاب ثم عين عضواً في مجلس المعارف عام 1887م، ثم مديراً لمطبعة الولاية ومحرراً لجريدة الزوراء عام 1890م، وبعدها عين عضواً في محكمة استئناف بغداد عام 1892م، وسافر إلى إسطنبول عام 1896م، فأعجب برجالها ومفكريها، وبعد إعلان العمل بالدستور في عام 1908م، عين أستاذًا للفلسفة الإسلامية في دار الفنون بإسطنبول ثم عاد
لبغداد، وعين أستاذاً في مدرسة الحقوق، وعند تأسيس الحكومة العراقية عين عضواً في مجلس الأعيان. ونظم الشعر باللغة العربية واللغة الفارسية، وتميز إنتاج جميل صدقي الزهاوي بالكثرة والتنوع بين الشعر والنثر. وكان فخورا ومعتدا بنفسه فكتب عن نفسه في أواخر حياته قائلا: “كنت في صباي أسمى (المجنون) لحركاتي غير المألوفة، وفي شبابي (الطائش) لنزعتي إلى
الطرب، وفي كهولتي (الجرئ) لمقاومتي الاستبداد، وفي شيخوختي (الزنديق) لمجاهرتي بآرائي الفلسفية”، وكان يجاهر بإيمانه في نظرية التطور ويخالف آراء المجتمع العربي في وقته وينعتها بالجهل والتخلف، ونسبت إليه الزندقة في أواخر حياته لكثرة تفلسفه في العلوم، ولكنه كان مسلما ولم يكن ملحدا على الرغم من شيوع ذلك عند عامة الناس، وله شعر جميل في وصف الذات الإلهية وجمال صنع الخالق، وله مقالات فلسفية في كبريات المجلات العربية.
وكان له مجلس يحفل بأهل العلم والأدب، وأحد مجالسه في مقهى الشط وله مجلس آخر يقيمه عصر كل يوم في قهوة رشيد حميد في الباب الشرقي من بغداد، واتخذ في آخر أيامه مجلساً في مقهى أمين في شارع الرشيد وعرفت هذه القهوة فيما بعد بقهوة الزهاوي، ولقد كان مولعاً بلعبة الدامة وله فيها تفنن غريب، وكان من المترددين على مجالسه الشاعر معروف الرصافي، والأستاذ إبراهيم صالح شكر، والشاعر عبد الرحمن البناء، وكانت مجالسه لا تخلو من أدب ومساجلة ونكات ومداعبات شعرية، وكانت له كلمة الفصل عند كل مناقشة ومناظرة، ولقد قال فيه الشيخ إبراهيم أفندي الراوي وفي قرينه الرصافي: