محور الطبيعة « شرح نص أبدت لنا الأيّام » مع الإجابة عن الأسئلة – ثامنة اساسي

شرح نص شعري أبدت لنا الأيّام ثامنة اساسي محور الطبيعة,تحليل نص أبدت لنا الأيّام يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص أبدت لنا الأيّام مع الاجابة على جميع أسئلة شرح قصيدة أبدت لنا الأيّام .. للكاتب أبو الحسن بن بيّاع
لغة عربية 8 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص أبدت لنا الأيّام ,شرح نص أبدت لنا الأيّام قراية تونس ,الطبيعة حجج علمية
و قولية و دينية واحصائية ,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع الموسوعة التعليمية التونسية ,

شرح نص شعري أبدت لنا الأيّام محور الطبيعة ثامنة اساسي

شرح قصيدة : أبدت لنا الأيّام

النصّ أبدت لنا الأيّام
أبْدَتْ لنا الأيّامُ زَهْرَة طيبِها *** و تَسَرْبَلَتْ بنَضِيرِها و قَشيبِها
و اهْتَزَّ عِطفُ الأرضِ بَعْدَ خُشُوعِها *** و بَدَتْ بها النّعْماءُ بعد شُحُوبِها
و تطلّعَتْ في عُنْفُوانِ شبَابِها *** مِنْ بَعْدِ ما بَلَغتْ عُتِيَّ مَشِيبِها
وَقَفَتْ عليها السُّحْبُ وِقْفَة راحِمٍ *** فَبَكَتْ لها بعُيُونِها و قُلُوبِها
فَعَجِبْتُ للأزهارِ كيف تَضَاحَكت *** ببُكائها و تبشّرتْ بقُطُوبِها

و تسرْبَلت حُلَلا تَجُرُّ ذُيُولُها *** مِنْ لَدْمِها فيها و شقِّ جُيُوبِها
فلَقَدْ أجَادَ المُزْنُ في إنجادِها *** و أجَادَ حَرُّ الشّمْسِ في ترْبيبِها
و على سَمَاءِ الياسَمِينِ كواكبٌ *** أبْدَتْ ذُكاءُ العجْزَ عنْ تغْييبِها
وَ تأرَّجَتْ أرْجاؤُها بِهُبُوبِها *** وَ تَعَانَقَتْ أزهَارُها بِنُكُوبِها
و الطّيرُ قدْ خَفَقَتْ على أفْنَانِها *** تُلْقي فُنُونَ الشّدْوِ في أسْلُوبِها
تَشْدُو فَتَهْتَزّ الغُصُونُ كأنّما *** حَرَكَاتُها رَقْصٌ على تطْرِيبِها
لأبو الحسن بن بيّاع – من ” قلائد العِقْيَان و محاسن أهل الزّمان لابن خاقان “

شرح المفردات:
تسربلت: تزيّنت
قشيب: جديد و برّاق
عِطف الأرض: مُنْبَسَطُها
عُتيّ مشيبها: شدّة كبرها
لدْمها: لطْمِها
شقّ جيوبها: تمزيق ثوبها
المُزْنُ: السّحاب الممطر
تربيبها: تنشئتها
ذكاء: الشّمس
بنُكوبها: هبوب نسائمها
أفنان: أغصان

التقديـــــــم:نص أبدت لنا الأيّام
نصّ شعريّ وصفيّ لأبي الحسن بن بيّاع استمدّ من ” قلائد العِقْيَان و
محاسن أهل الزّمان لابن خاقان ” يندرج ضمن محور: الطبيعة
الموضوع: تغنّي الشّاعر بجمال الطّبيعة

التقسيــــــــــم: نص أبدت لنا الأيّام
المقاطع:
حسب معيار: الإجمال و التفصيل1- من البيت الاول الى البيت الثالث بيت 3: الإجمال
2- البقيّة: التفصيل

المباني..المعاني و المقاصد
المقطع الأوّل: الإجمال
أبدت: أظهرت
الأيّام: معرفة // الوظيفة: فاعل

طيب // تسربلت // قشيب: معجم الجمال
لــنا: ضمير المتكلّم الجمع

اهتزّ: حركة قويّة و عنيفة
عطف الأرض: مركّب إضافي: فاعل
بعد خشوعها// بعد شُحوبها: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمان
خشوع // النعماء: معجم ديني
خشوع // شحوب // مشيب: معجم الموت و الفناء
عنفوان // شباب: معجم الحياة
بعد // من بعد: قرائن زمنيّة يلعبُ الزّمن دورا محوريّا في هذا النصّ
الزّمن هو الذّي سيحدّد هذا التحوّل في صورة الطّبيعة // هذا الانتقال من حال إلى حال
نظرة جديدة إلى الزّمن: لم يعد ذلك القدر ” المتغوّل ” الذي يخشاه الشّاعر العربي

هناك انبهار و انخطاف بجمال هذا المكان ” الطبيعة” و روعته
هذه التجربة الجماليّة هي تجربة جماعيّة
الشّاعر يُريد أن يُشرك المتقبّل في هذه التجربة الجماليّة: يُريد أن يُمتّعه
بجمال المكان و سحره
هذه التجربة الجماليّة تتحدّد من خلال هذا التحوّل الذّي أصاب المكان
هذا التحوّل في طبيعته و دلالته آية من آيات الجمال و الحُسن

طبيعة هذا التحوّل: انتقال من السكون إلى الحركة و من المفعوليّة إلى
الفاعليّة و من المشيب إلى الشباب
دلالة هذا التحوّل: انتقال من الموت إلى الحياة
كأنّنا أمام لحظة بعث ” عودة إلى الحياة من جديد “
صحوة بعد موت // يقظة بعد موت
هذه الصورة تذكّرنا بزمن الخلق الأوّل // بقصّة الخلق
هناك مقابلة بين صورتين:

صورة الأرض قبل أن تتغيّر: الخشوع // الشحوب // شدّة الكبر
صورة الأرض بعد أن تغيّرت: النعيم // عنفوان الشباب

التحليل:نص أبدت لنا الأيّام
2- أ- استمعل الشاعر زمن الحاضر للتعبير عن صورة الطبيعة القائمة
على التحول ويبرز ذلك خاصة في الافعال المسندة إلى عناصرها كقوله: “
أبدت – تطلعت – وقفت – تسربلت – أجاد – خفقت…. “

ب- صورة الأرض قبل أن تتغير:شاحبة
// المشيب // البكاء // اللطم وتمزيق الثياب // غياب الكواكب على
الازهار // تفرق الازهار وغيابها

صورة الأرض بعد أن تغيرت : تزينت الشباب
//توقف البكاء //حلل جديدة // كواكب لامعة في سماء الياسمين //
تعانقت الأزهار // رقص للأغصان

تحولت الطبيعة من حالة موت وفناء ويأس وبكاء ولطم إلى طبيعة حية
ديناميكية مليئة بالحركة والحياة
3- أ: اسمع الشاعر تشخيصا مسندا لكل من السحاب والأزهار. فبالنسبة
للسحاب، اسند الكاتب إليه حركة انسانية تقوم على البكاء، فنزول المطر
من السماء كان شبيها ببكاء المرء عن فراقه للاشخاص. أما الازهار، فقد
بدت ترقص مرحة باهجة. فالرقص حركة انسانية يقوم بها الانسان في
مناسبات الفرح، فقام الكاتب باسنادها

ب- بدت العلاقة بين الازهار والسماء علاقة ديناميكية حركية، فالسحاب
مولّد الأزهار، فهو خالقها وصانعها، بقطراته الجميلة

4- ان العلاقة العلمية القائمة بين السحاب والشمس والأزهار هي علاقة
طبيعية بحتة لا يمكن الجزم بها، فعملية تروية الارض بالماء ثم سطوع
الشمس تمكن من خلق عالم جديد وهو عالم النبات والاشجار والازهار

5- أ- بدا الكاتب معجبا فاستعمل معجم قائما على الاحاسيس من ذلك
قوله: ” أبدت – تعانقت – فنون الشدو – تزهو – رقص… “

ب- بدت منزلة الياسمين في هذا المشهد الطبيعي مشهد يقوم على تدعيم
ومزيد تقديم صورة أبها لمشهد الطبيعة الخلاب أثناء إعادة الولادة من جديد

6- استعمل الكاتب حواسا عدة في قصيدته فمنها حاسة السمع (الازهار
تضاحكت” والبصر “حركاتها رقص

تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا