شرح نص المطاردة ثامنة اساسي محور الطبيعة,تحليل نص المطاردة يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص المطاردة مع الاجابة على جميع أسئلة نص المطاردة .. للكاتب عبد الرحمن منيف
لغة عربية 8 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص المطاردة ,شرح نص المطاردة قراية تونس ,الطبيعة حجج علمية
و قولية و دينية واحصائية و واقعية,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع الموسوعة التعليمية التونسية ,
شرح نص المطاردة للكاتب عبد الرحمان المنيف محور الطبيعة ثامنة اساسي
التقديم : نص المطاردة
نص سردي وصفي للكاتب عبد الرحمان المنيف مقتطف من كتابه حين
تركنا الجسر يندرج ضمن المحور الثاني الطبيعة
الموضوع : نص المطاردة
يصف لنا السارد معانة الطيور اثناء الصيد العشوائي مبرزا علاقة الانسان بالحيوان
التقسيم: نص المطاردة
الوحدات : حسب معيار البنية الثلاثية :
1- من سطر1 الى سطر4 : البداية : وصف تحول الطقس
2- من السطر 4 الى السطر 21 : وصف ويلات و معانة الطيور
3- البقية النهاية : وصف شعور الطيور العامة
تحليل: نص المطاردة
2- العناصر التي انبنى عليها وضع البداية :
الاطار الزماني : الى نهاية الايام الاخيرة من كانون الثاني
الاطار المكاني : الارض : ما يميزها انها خصبة و عطرة
الشخصيات : الطيور : ما يميزها لها حركات ذكية و صاخبة
الحدث الرئيسي : خروج الطيور من اوكارها و فرحها بانقضاء موجة البرد :
فرصة للصيادين : هذا الحدث له طابع يميزه
++ الحدث الرئيسي في كامل النص : المطاردة العشوائية للطيور و ما
تعانيه هذه الكائنات
++ هناك تحول في الوحدة الاولى في حالة الطقس : انقضاء البرودة القارسة و هبوب موجة دفئ و انتعاش
3- التراكيب و العبارات الدالة على التحول من الوحدة الاولى الى الوحدة الثانية :
لكن \ ماكاد حتى… حتى \ تغير الجو من جديد \ فجاة \ في فترة قصيرة
++ عودة البرد من جديد ( تقلبات جوية )
العاصفة : انفجار رياح قوية \ عاصفة ثلجية غطت الارض \ ازداد الثلج
حالة الطيور : كالافاعي المحاصرة بالنيران \ ضعيفة \ مقرورة \ لها
اجنحة رخوة \ كانها فقدت عادة الطير
++ تعاني الطيور من صعوبة الحركة في هذا البرد مما يتسنى للصيادين
مطاردتها و اصطيادها بسهولة
4- اعمال الصيادين : التوافد \ ملاحقة الطيور \ التلذذ بقتلها
++ علاقة الانسان بالحيوان : علاقة فيها خبث و تحيل و فيها مصلحة ذاتية
5- الطيور ضحية للطبيعة : كالافاعي المحاصرة بالنيران \ ضعيفة \
مقرورة باجنحتها الرخوة و نظراتها المتوسلة المليئة بالرجاء كانها فقدت عادة الطيران
الطيور ضحية الانسان : لم يكن اي طير قادر على الخلاص \ تتدحرج \
تخفق باجنحتها في محاولة الهرب \ كتنها الحيونات السكرى \ تقوم و تقع \ الانتحار
++ يستعرض الكاتب رسالة الى الانسان في محاولة اقناعه بضرورة تجنب
الصيد العشوائي و ذلك بابراز مخاطره على الكائنات و على التوازن البئي
انتاج: تنفس الشحرور الصعداء و راح يخفق بجناحيه المنهارة و ينتشي
الاماكن الامنة من تلك التي سكنها اولئك الصيادون على فرها ربا و حط
على شجرة لا تزال تغطيها بعض الاوراق فالتقى برفاقه من الحمام و
البلابل الذين نجو من الهلاك و راح يشكو لهم فسوة الانسان :
كنت اول من شاهد اسراب الصيادين القادمين و لم استطع الفرار الا
باعجوبة لقد خربو بيوتنا و شتتوا عائلتنا فلا يمكننا التحرك او الانتقال
لوفرة اعدادهم ما اقسى قلوب اولئك الناس يشاهدودنا نتلوى و نلفظ
انفاسنا الاخيرة في هذه الدنيا القاسية
و كم يرعبني رؤيتهم يضحكون و يتلذذون لقتلنا و ابادتنا المستمرة كل
الطيور ترتجف خوفا بسببهم و رغم افضالنا على الانسان الا انه لا يرى
الجميل و يتفنن في ابادتنا واحد واحد
5- « وكانت وهي تتدحرج، وهي تخفق باجنحتها في محاولة للهرب كانها
الحيوانات السكارى… كانت تقع وتقوم…
اما وقفتها على الاغصان العارية فأصبحت أقرب إلى رغبة في الانتحار
تمثل هذه الاسطر والكلمات التي نقشها الكاتب في نصه، دعوة الى
الانسان الى ضرورة الرأفة بالحيوانات باعتبارها كائنات حية، تملك شعورا
واحاسيس كالانسان تماما. فهي تخاف، وتسعى دائما إلى الحفاظ على
حياتها كما الانسان. ولعل الرأفة مع الحيوانات يمكن اعتبارها من ارقى
السمات الانسانية التي يجب على الانسان ان يتحلى بها
6-قام هذا الوصف على التشخيص… فالكاتب استعار الاحاسيس
الانسانية ونقلها الى الطيور التي تطلب من الرب الخلاص من هذا
الجحيم الذي تعيش فيه « كأنها ترفع أيديها ». فكأنها تدعو الله ان
يخلصها من ذلك الانسان الظالم الذي لا يأبه لها ويتلذذ بقتلها. كما يبدو
الكاتب في هذا النص معاديا لمثل هذه التصرفات تجاه الحيوانات
والكائنات الحية عموما داعيا من خلالها الى التحلي بالروح الانسانية
القائمة على الرحمة تجاه كل المخلوقات
التأليف :
قدّم السارد في هذا النصّ بعض المخاطر التي تتعرض لها الطيور في
وسطها الطبيعي و تتمثل أساسا في الصيد العشوائي الذي يمكن أن يؤدي
الى انقراض أنواع من الحيوانات و خاصة النادرة منها
من هو : Abdel Rahman Mounif “عبد الرحمن منيف”
عبد الرحمن بن إبراهيم المنيف (و. عمّان صفر 1352ھ مايو 1933م
، ت. دمشق ذو الحجة 1424ھ يناير 2004م،) هو خبير اقتصادي وأديب
وناقد حداثي سعودي، عُد واحداً من أهم الكُتاب والرِوائيين العرب خلال
القرن العشرين، وأشهر رُواة سيرة الجزيرة العربية المُعاصرة، وأحد أعمدة
السرد العربي البارزة في العصر الحديث. ينتمي إلى بلدة قصيبا الواقعة على
طريق عيون العربية، السعودية. كان والده إبراهيم العلي المنيف
ت1355ھ› من كبار تجار نجد (العقيلات) الذين اشتهروا برحلات
التجارة بين القصيم والعراق، والشام. عُرِف
عبد الرحمن مُنيف وهذا اسم شهرته
مفكراً وناشطاً سياسياً ‹حزبياً،› ثم خبيراً اقتصادياً ‹حاصلاً على درجة الدكتوراه،› وكاتباً صحفياً
محباً للفن التشكيلي،› ثم مؤلّفاً روائياً ‹منصرفاً عن أعمال الصحافة،› وقاصاً، وكاتب سيرِ
قائمة أعمال عبد الرحمن المنيف
1 مدن الملح
2 أسماء مستعارة
3 حين تركنا الجسر
4 سباق المسافات الطويلة
5 النهايات
6 شرق المتوسط
7 عالم بلا خرائط
8 أرض السواد
9 الآن..هنا (أو شرق المتوسط مرة أخرى)
10 عروة الزمان الباهي
11 قصة حب مجوسية
تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا