موضوع إنشائي حجاجي مع الاصلاح محور المرأة في المجتمعات المعاصرة تاسعة اساسي على موقع شرح نص للموسوعة المدرسية التونسية الموضوع والجوهر والخاتمة مع الحجج علمية وقولية ودينية واحصائية يندرج ضمن المحور الثاني 9 اساسي محور المرأة في المجتمعات من كتاب النصوص أنوار 9 اساسي لغة العربية تعليم تونس
موضوع إنشائي حجاجي مع الاصلاح محور المرأة مادة العربيّة : السنة التاسعة أساسي
الموضوع :
“انتسبت أختك إلى جمعيّة تعنى بالعمل الشياسي و الاجتماعي و الثقافي فاعترض والدك على ذلك زاعما أنّ المرأة عاجزة عن التوفيق بين مهاقها داخل البيت و خارجه فحاولت أختك أن تقفنعه بقدرة المرأة على الإسهام في بناء الأسرة و المجتمع” أنقل الحوار الذى دار بينهما مبيّنا الحجج التي اعتمدتها أختك في إقناع أبيك.
المقدمة :
لين حفقت المرأة اليوم من المكاسب ما جعل العقليّة القائلة بقصورها و عجزها تندثر فإِن الكتيريمن الناسيها زالوا يعتقدون أنها بحكم ذَوَرَها الكبير في تنشئة الأبئناء و إعدادهم للمستقبل قد عجزت عن التُوفيق لين مهاقهايفى الأشترةيو دورها في المجنمع و.يعد أبي_من_بين هذه الفئة إذ أثار اندهاشي يوما عندما انتسبت أختي إلى الاجتماعي و الثقافيّ فاعترض على ذلك زاعما أنّ المرأة عاجزة عن التوفيق بين مهافها داخل البيت و خارجه فحاولت أختي أن تقنعه بقدرة المرأة على الإسهام في بناء الاسرة والمدتمع
جوهر الموضوع:
حدث ذلك عندما قرّرت أختي الكبرى التي تحضلت على شهادة الأستاذيية في العلوم القانونيّة أن تحتفل بعيد المرأة العالمي صحبة زميلاتها المتحضصّلات على شهائد لفقل الشياسي الاجتماعي القافى قد شبّعت هذه الجمعيّة الظالبات المتفؤقات على الانتساب إليها و التشاط ضمن هياكلها فعادت أخثتي فرحة مستبشرة بهذا التبأ و قد غمرتها الآمال العظام و الأحلام الجامحة بما تتوق إلى إنجازه من مشاركة في الحياة الشّياسيّة و إسهام في أعمال اجتماعيّة تحقق فيها ما تاقت إليه من طموحات و خاصة في المجال الثقافي فقد كانت أختي موهوبة في كتابة الشعر و القضة و أسرعت إلى أبي تبشره بما عزمت عليه و في ظنّها أنه لن يتوانى عن تشجيعها و شد أزرها و لكنه ما أن سمع قولها حنّى ثار في وجهه الدّم و طغى في رأسه الغضب و كاد يتمزق من الغيظ و أشاح عنها بوجهه رافضا ما عزمت عليه و هذّد و توعد بالويل و التُبور إن هي أنجزت ما تقول حينها أدركت شقيقتي أنها في موقف حرج و أيقنت أن من الضعوبة إقناعه بخطأً تصوّره و غفلته عن الحقيقة و لكلّها صمّمت على المضي فُدُمًا في الذّرب الذى تخيّرته بكل عزيمة و ثبات إن ملأته
الأشواك و شابته العثرات فأردفت قائلة:
-“أ : أبتِ .. لم أتصوّرك يوما كارها تألقي و نجاحي وها قلاحي اليوم غير تمرقيمن ثمار تضحيتك و مزبّة قنرفزايا بَذْلِكَ ذا اليد و ذات الثفس من أجلنا.: فكيف تكتفي بنجاح محدوة أحققه وإيعز عليك أن.ترق نجاح المرأة في نجاح ابنتك :.!؟ يا أبي إِنْ تطوّر المجتمعات البشريّة و تطوؤر عقليّانها قد ارتقى بالمرأة »إلى مركزها الظبيعي إلى جانب الزجل في معركة بناء الحضارة بمختلف مستوياتها الشياسيّة و الاجتماعيّة و الثقافيّة فزالت بذلك العقليّة الّني تنظر إليها على أثها مقتصرة على خدمة زوجها و أبنائها فى البيت و إِنّ الواقع يثبت ذلك
البلدان العربيّة جرأة في تحسين وضعيّة المرأة و منزلتها اجتماعيًا و سياسيًا و ثقافيًا فافتحمت _ كل المجالات,الفنيّة التربويّة وا الاقتصادبّةبواكان لها صبثتها الشائع و صداها الطيّب و يمكنّ القول إِنّ الغرأة التونسيّة طارت تضاهي اليوم نظيراتها العربَبّات و لبسّ:أدل على ذلك من اشتراط مبداأً المناصفة بين الجنسين في القوائم الانتخابيّة خلال انتخابات.المجلس التأسيسي التونسئ و احتلال المرأة لنسبة هامة من بين أعضاء المجلس إضافة إلى اضطلاعها بعهاق الوزارة على غرار وزارتي البيئة و شؤون المرأة كما تضطلع المرأة التونسيّة بدور هام و فقال في منظمات المجتمع المدنئ الثقافيّة و الشياسيّة. و لا
تقف أهميّة المرأة في المجتمع عند حدود الشياسة بل تتعداها إلى المجال الثقافي الذى تطوّرت فيه لتصبح كائنا ثقافيًا فاعلا و مضيفا إلى الكتابات الثقافيّة و لقد جاء في الأمثال قولهم:”إن علّمت رجلا علمت فردا و إن علّمت امرأة علمت عائلة و من ثقّة تكون ع آم ت جيلا أجيالا مجتمعا” و ما أعلام التّساء و الشهيرات في الأدب و الرّواية على غرار عروسيّة التالوتي و جميلة الماجري من تونس و غادة السفان من سوريا و أحلام مستغانمي من الجزائر إلا مثالا من جملة الأمثلة و كم مرّة تطلع علينا المرأة بعقالات و أبحاث جريئة في مختلف الميادين .. و خلاصة القول أنّ المرأة زكن أساسي في البناء الحضارئ الذى نروم
تأسيسه اليوم فلا يصحّ أن نبني العالم و قد استغنينا عن نصف طافته المنتجة الفقالة في حين تمكن مشاركة المرأة في مختلف الأنشطة الاجتماعيّة من استغلال طافات جميع أفراد المجتمع لتتوفر فرصة الإسراع بالرقي و التقدّم”
حملق في وجهها و كأثه قد تفاجأ لما يجمع أفكاره و يلم شتات رأيه عساه يُضعف موقفها و يُسيش قيادها ثم قال و قد أشرق وجهه و كأثه تيقن من إفحامها بحجّة دامغة : -“ضغ .. صن .. رويدك يا ابنتي فهلآ نممّلت في إصدار أحكامك جزافا دون تفكير و لا زويّة ..! ذلك أنك فهمت الواقع على غير
حقيقته و لامست ظاهره و أغفلت حقائقه الكامنة في باطنه فرغم تطوّر العرأة ما زالت مبعدة عن اتخاد القرارات الشياسيّة و الثقافيّة الافتطاديّفي ة حتّئ. اعتماد عبد المناصفة بين الجنسيّن في التخابات المجلس. التأسيسئيئ: التونسئ أقد كان شكليًا إذ لا يصغد إلى المعجلس إلآ رأس القائعة الانتخابيّة في حين لا نجد من النساء علخ رؤُوس”التنوائم سوق قدد قليل انلعكس على نمط حضور المرأة ضمن أعضاء المعجلس التأسيسي بعد ذلك هذا في ها يخض المجال الشياسي أهًا في الإطار الاقتصادى فنلاحظ تدني أجرتها مقارنة بأجرة الرّجل في جل بلدان العالم رغم ألها تعمل ضعف ساعاته عدا
الاستغلال الفاحش كقلة الضمانات و الأجور و تعدد وظائفها خارج المنزل و داخله لتصبح طاقة مشتتة دون أن ننسى عدم ثفقة المرأة في المرأة سياسيا إذ توجد نسبة كبيرة من النسوة يحبّذن انتخاب الرّجل حسب إحصاءات الأمم المتحدة أمًا من التاحية الثقافيّة فإننا نلاحظ كثافة إنتاج المرأة و قلة التجديد ذلك أنه إبداع تقليدى حيث تهتمٌ المرأة في أدبها و كتاباتها بالحريّة و الحبّ و الجنس و الثأر من الرّجل فقط على غرار نوال الشعداوى أو مئ زيادة فكان خطابها مبالغا في تمجيد المرأة و جعلها مؤشسة لكل أنشطة الحياة و علومها و فنونها بل ذهبت إلى الشخرية اللاذعة من الرّجل لتؤكّد رغبتها
الثقمة عليه و لعل الجوائز العالميّة تترجم هذه الثغرات في إبداع#العرأة فمثلا ضمن حوالي واحد وارتعين و آربعفائة من التاصلين على جائزة نوبل في العالم في المجال ,العلميّ: نجد إحدى. عشرة امرأة فقط فحذار”فن التسرّع”نَا بنيّني و نظرًا عميقا في حقائق الأمور فالمرأة لم تقطع شوطا شاسعا فىء مختلف الممجالات كما يبدو من أحكاقك المتسزعة و إنما هي ما زالت في فجر تحرّرها و بدايات مشاركتها في بناء المجتمع إلى جانب الرّجل” كانت أختي تنصت إلى كلام أبي مذهولة متعبجّبة و قد أيقنت أن إقناعه بخطأ تصؤّره ليس بالأمر الهيّن فحججه لا تخلو من وجاهة و رؤيته تدل على رجاحة
فكر و إدراك لجواهر الأمور و إن كان يغالي في التحامل على العرأة و ينكر فضلها على المجتمع فقالت بصوت تملأه الثّقة و يغمره الإيمان بتغيير موقفه : -“لله درك و لله در حجج تجيء بها .. ما أحكم أصولها و أحسن فصولها و أقل عيوبها .. و لكن إِيّاكَ و ظلم العرأة يا أبتِ .. بل .. إنصافها .. إنصافها .. ذلك أنّ حرمان المرأة من إبراز مواهبها و استغلالها في ما ينفعها و ينفع المحيطين بها يتنافى و مباد: الحرية الكرامة العدالة الاجتماعيّة و قد أثبت الواقع و التجربة أن أكثر البلدان تخلفا هي أكثرها امتهانا للمرأة و احتقارا لها و تنكرا لحقها في الانخراط ضمن المجموعة و هذا يعني منطقيًا و عقليًا أن المنزلة التي تحظى بها العرأة في المجتمع يمكن أن تكون معيارا لقياس مدى تقدّم الشعوب أو تخلفها و ليس من باب المصادفة و الاتثفاق أن نجد المرأة في- المجتمعات الأكثروتقدّما فاعلة في القجالات “الشياشسيّة الاجتفاعية و الثقافتّة و حلّى الاقتصاديّة فقد ساعد خروج العرأة إلى العمل في ارتفاع مستوى المعيشة في بلادنا فكي بغا نوفره من مداخيل إضافيّة تساعد الزوج على تلبية حاجات ٠ الأسرةب؟-و _تخففع>عليه عبء المستؤوليّة “الأسريّة في” عصر لعبت فيه وسائل الإعلام دورا كبيرا في خلق عقليّة استهلاكيّة لا تكتفي بالضروري و إِنْما تميل إلى الكماليّ مقا لا يقدر عليه رب الأسرة
تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا