شرح قصيدة بدا لي وجه نعم .. ثانية ثانوي محور الشعر الجاهلي ثانية 2 ثانوي شرح نص بدا لي وجه نعم للشاعر النابغة الذبياني يندرج ضمن المحور الأول: الشعر الجاهلي الموضوع تقديم تقسيم تحليل أبدي رأيي أبني المعنى انتج تقويم تاليف نص بدا لي وجه نعم مع الاجابة على جميع الاسئلة مع الحجج شرح نص بدا لي وجه نعم يندرج ضمن المحور 1 الاول الشعر الجاهلي من كتاب النصوص عيون الأدب ثانية ثانوي لغة عربية من المرحلة الثانوية تعليم قراية تونس على موقع تحضير الدروس وشرح القصائد والتصوص
محور الشعر الجاهلي ” شرح نص بدا لي وجه نعم” للشاعر النابغة الذبياني مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي
التقديم : قصيدة بدا لي وجه نعم
قصيدة للشاعر النابغة الذبياني تندرج ضمن المحور الاول الشعر الجاهلي للسنة الثانية من العليم الثانوي
الموضوع : قصيدة بدا لي وجه نعم
يقف الشاعر على أطلال الحبيبة مسترجعا أو متذكرا ماضيه السعيد، ناسيا حاضره الشقي، متغزلا بحبيبته.
التقسيم : قصيدة بدا لي وجه نعم
الوحدات: حسب معيار البنية أو حسب معيار المضمون:
1 من البيت1الاول البيت 5 الخامس: الوقفة الطلالية
2 بقية القصيدة : قسم النسيب أو قسم الحبيية
بنية القصيدة في شعر النابغة الذّبياني
الملخّص
يتناول البحث (بنية القصيدة في شعر النابغة الذبياني – دراسة تحليلية وتطبيقية) لما يتمتع به شعر الشاعر من الأهمية من حيث الأصالة والرصانة، كما يشهد بذلك العلماء والأدباء والنقاد من القدماء والمحدثين، فضلاً عن كون الشاعر يحظى بالشهرة الكبيرة بين الشعراء الجاهليين.
يعالج البحث بنية القصائد ذوات الموضوع الواحد، وما تمتاز به هذه البنية في أداء الغرض، ومعالجة هموم الشاعر، والتعبير عمّا يدور في خلجات نفسه، سواء كان الغرض عتاباً او غزلاً او هجاءً او مدحاً، ثم الحديث عن تلك الأغراض وأهميتها لدى الشاعر، والأساليب التّي يستخدمها في افتتاح قصائده للوصول إلى الغرض المنشود، وتحقيق ما كان يأمله ويرجوه في قصيدته، وكذلك يتطرق البحث الى بنية القصائد ذوات الموضوعات المتعددة والأساليب التي يجنح اليها الشاعر لافتتاح قصيدته، والرّبط بين ذلك الإفتتاح وغرض القصيدة الذي يهدف إلى تحقيقه.
تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا
من هو النابغة الذبياني
النابغة الذبياني (؟؟؟ -18 ق.هـ/؟؟؟ -605 م). شاعر. له قصيدة يعدها البعض من المعلقات، ومطلعها:
يا دار مية بِالعلياء فالسند أَقوت وطال عليها سالف الأَمد
نسبه
زياد بن معاوية بن ضباب بن جابر بن يربوع بن غيظ بن مرة بن عوف بن سعد بن ذبيان بن بغيض بن ريث بن غطفان، أبو أمامة. وبنو مرة بن عوف قوم النابغة أصل نسبهم يرجع إلى مرة بن عوف بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة، من قبيلة قريش من بني كنانة ولكن عوف بن لؤي خرج من قومه ودخل في بني ذبيان الغطفانيين وانتسب إلى سعد بن ذبيان.
لقبه
النابغة لقب بهذا اللقب لأنه نبغ في الشعر أي أبدع في الشعر دفعة واحده، واختلف النقاد في تعليله وتفسيره، أما ابن قتيبة فيذكر أنه لقب بالنّابغة لقوله:
وحلّت في بني القين بن جسر فقد نبغت لهم منا شؤون
وردّ ابن قتيبة هذا اللقب إلى قولهم: «ونبغ- بالشعر- قاله بعد ما احتنك وهلك قبل أن يهتر». وفي رأي البغدادي، أن هذا اللقب لحقه لأنه لم ينظم الشعر حتى أصبح رجلاً. وربّما كان اللقب مجازاً، على حدّ قول العرب: نبغت الحمامة، إذا أرسلت صوتها في الغناء، ونبغ الماء إذا غزر. فقيل: نبغ الشاعر، والشاعر نابغة، إذا غزرت مادة شعره وكثرت.
نشأة الشاعر
ولا يعرف شيئاً يذكر عن نشأة الشاعر قبل اتصاله بالبلاط، فيما خلال ما نقله صاحب الروائع عن المستشرق دي برسفال، من مزاحمة النّابغة لحاتم الطائي على ماوية، وإخفاقه في ذلك.
ويذكر ابن قتيبة أن النّابغة كان شريفاً فغضّ الشعر منه، ويرى صاحب أدباء العرب أن النّابغة من سادة قومه، ويخالف هذا الاتجاه حين يقول: نشأ النّابغة في الوسط من قومه، لا في الذروة من الشرف. ويقول آخرون: ولا معنى لقول الرواة: أنه أحد الأشراف الذين غضّ الشعر منهم.
والنابغة من سادة قومه، لما كان للشعراء من منزلة في الجاهلية وللدور الذي لعبه في توسطه لقومه عند الغساسنة ومنعهم من حربهم، في مواقف عديدة. أما لماذا «غضّ الشعر منه» فزعم لا يقبله النقد الحديث، فقد كان النّابغة معزّزاً عند الملوك، ومكرماً في قومه، وإنما هو حسد الحاسدين الذين لم يقووا على الارتفاع إلى منزلة الشاعر، فراحوا يعيّرونه لتكسبه بالشعر، وربّما قصد بتلك الغضاضة هروبه من بلاط النعمان بن المنذر إثر «حادثة المتجردة».
علاقته بالحكام
كان أول اتصال النّابغة ببلاط الحيرة، دخوله على المنذر بن ماء السماء في أواخر ملكه على ما يرجّح النقاد. ومع اندحار اللخميين أمام الغساسنة في معركة يوم حليمة التي دارت بين جيش المنذر بن ماء السماء وجيش الحارث بن جبلة الغسّاني، فقد ظل النّابغة وطيد الصلة بالمناذرة إذ هنأ عمرو بن هند حين ارتقى العرش بعد أبيه. ولكن علاقة الشاعر بالمناذرة انقطعت بعد ذاك ولا سيما في الفترة بين (570- 580)، وهي الفترة التي مثّل فيها دور الشاعر السياسي، لاهتمامه آنذاك بحوادث حرب السباق. ومن الطبيعي أن يمثل النّابغة في حرب «السباق» دوراً له شأنه، وهو الشاعر الرفيع المكانة.