شرح نص اجرش يا أبا كعب اجرش مع الاجابة عن الاسئلة نص من كتاب النصوص عيون الأدب 2 ثانوي لغة عربية يندرج ضمن المحور الثالث : محور النادرة .. شرح تفصيلي للنص الموضوع تقديم تقسيم تحليل تاليف
محور النادرة ” شرح نص اجرش يا أبا كعب اجرش” لـ الجاحظ مع الإجابة عن الأسئلة – ثانية ثانوي
الموضوع نصّ: اجرش يا أبا كعب اجرش
دعوة موسى بن جناح جماعة للأكل و محاولته صدّهم بعد ذلك
التقسيم نصّ: اجرش يا أبا كعب اجرش
المقاطع
حسب معيار ثنائيّة الدّعوة و الصدّ
← من البداية ←←←←← كنت فيهم: الدّعوة
← البقيّة: الصدّ
الشرح التفصيلي نصّ: اجرش يا أبا كعب اجرش
المقطع الأوّل: الدّعوة
قال: فعل قول و حكاية
ثنائيّة السّند و المتن
النصّ عبارة عن رواية رواها أبو كعب
يضطلع أبو كعب الرّاوي بوظيفتين:
← سرد الأحداث
← المشاركة فيها
هو راو شخصيّة
وظيفة الجاحظ: إخراج النصّ من إطار المشافهة إلى إطار التّدوين
دعا: فعل في صيغة الماضي
يُعبّر عن الانقضاء: الاختيار + المُوافقة
ينفتحُ النصّ بفعل ” دعا ” الذّي يُفيد حدث الدّعوة، و الدّعوة ناتجة عن اختيار و مُوافقة
موسى بن جناح… جماعة
مُفرد ——— جمع
جماعة من جيرانه: مركّب نعتيّ
نحن إزاء تقابل بين المُفرد و الجمع في مُستوى مقولة العدد
صاحب الدّعوة ( مفرد ) // المدعوون ( جماعة )
وردت كلمة الجماعة نكرة و قد أزال النّعت ( من جيرانه ) هذا الإبهام
الجماعة هنا ليست غريبة عن موسى بن جناح
ليفطروا…: مركّب بالجرّ: مفعول لأجله
شهر رمضان: مركّب إضافي: مجرور
و كُنـتُ فيـهم: ضمير المتكلّم المفرد // ضمير الغائب الجمع
علاقة اندماج و انصهار و اتّحاد
لئن كانت هناك علاقة تقابل بين المفرد و الجماعة في مستوى مقولة العدد، فإنّ هذا التّقابل سُرعان ما سيزُول في نطاق العلاقات الاجتماعيّة بين الشخصيّات
يُركّز هذا المقطع على مفاهيم اللّحمة و التّكاتُف و التّكافل و التّعاون، و هي مفاهيم إسلامية تتدعّم عندما نقرن ذلك بالظّرف الزّمانيّ الذّي تمّت فيه هذه الدّعوة ( شهر رمضان ) و انتماء المدعووين ( جيران )، و الرّسول ( ص ) قد أوصى بالجار
و الغاية من ذلك المُحافظة على قيم الضّيافة و الكرم
يبدو موسى بن جناح مُنسجما مع قيم المجموعة، فهو كريم محافظ على القيم الإسلاميّة التّي دعا إليها القرآن الكريم و السنّة النبويّة
انتشار القيم الإسلاميّة في عصر الجاحظ
تبدو شخصيّة البخيل في بداية النّوادر شخصيّة سويّة مُنسجمة مع قيم المجموعة
المقطع الثّاني: الصدّ
فلمّا…: الظرفيّة الزمنيّة
مفعول فيه للزّمان مُتقدّم للعناية و الإبراز
صلّيــنا: ضمير المتكلّم الجمع ( نحن )
نجز ابن جناح: ضمير الغائب المفرد ( هو )
يُخرج الرّاوي مُنذ البداية ← في مٌستوى اللّغة ( حركة الضّمائر ) ← مُوسى بن جناح عن الجماعة قبل أن يحدث ذلك قولا و فعلا
← صلاتُه بمُفرده: تجنّب الصّلاة مع الجماعة هو خروج عن القيم الدّينيّة
← إطالة زمن الصّلاة من طرف موسى بن جناح
بداية التّراجع عن الدّعوة
ثمّ قال: الاسترخاء و التمهّل
البخيل هو الذّي سيُبادر المجموعة بالكلام ( الفاعليّة القوليّة )
التمهّل في القول دليل آخر على نيّة موسى بن جناح في إبطال الدّعوة
لا تعجلوا: النّهي
يخرج النّهي هنا عن معناه الأصليّ و هو طلب الكفّ عن القيام بالفعل على وجه الاستعلاء ليُفيد النّصح و الإرشاد
جعل موسى بن جناح نفسه ناصحا و واعظا للجماعة و كأنّه إمام و مُصلح لحال العباد
تتمحور نصيحة موسى بن جناح حول أطروحة سيحتجّ لها بجملة من الحجج قصد إقناع الجماعة بوجاهتها
استرتيجيّة هجوميّة من قبل البخيل
سيُحاولُ أن يُبادر الجماعة قبل أن تُبادره
أطروحة موسى بن جناح:
العجلة من الشّيطان، إذن: الإسراعُ في القيام بالشّيء يُؤدّي إلى الخُسران
تستهدفُ هذه الأطروحة في البداية ( في الظّاهر ) مجال الصّلاة: عدم العجلة في أداء الصّلاة لأنّ هذا يُنقص سمة الخشوع التّي يجبُ أن يتحلّى بها المصلّي
يبدو موسى بن جناح مُصلحا لبعض الممارسات الدّينيّة الخاطئة من طرف الجماعة ( الإسراع في الصّلاة )
كيف: اسم استفهام: حال
قد قال: أداة تحقيق تُفيد التّأكيد
اسمعوا: أمر يُفيد النّصح و الإرشاد
إنّ: ناسخ حرفيّ يُفيد التّأكيد
و ( × 4 ): حرف عطف: التعداد
طبيعة الحجج:
← حجّة دينيّة أو حجّة الشّاهد القوليّ
الاستشهاد بآيات قرآنيّة مدارُها عجلة الإنسان
تبدو صُورة موسى بن جناح من خلال أقواله: ورعة← تقيّة← حكيمة← عاقلة← راشدة
ثنائيّة الهدم و البناء: هدم بعض الممارسات الخاطئة من قبل المجموعة و بناء ممارسات جديدة تستجيب في الظّاهر لأحكام الشّريعة
هناك انتقال و تدرّج من علاقة الإنسان بالله ( الصّلاة ) إلى علاقة الإنسان بالإنسان ( آداب الأكل )
يبدو موسى بن جناح ناصحا للجماعة في أمور دينها و دنياها
براعة الجاحظ في فضح البخلاء
لغة الكتابة تفضح البخيل قبل أن يقول أو يفعل
و قد أتيتم… سريعا: جملة اعتراضيّة: اعترضت مكوّنات الجملة الرئيسيّة
إذا= عندما: ظرفيّة زمنيّة
حتّى: انتهاء الغاية
منها: التفصيل و التّعداد
يُوضّح البخيل النّاصح مضار الإسراع في الأكل
صورة كاريكاتوريّة تبعث على الضّحك و الإضحاك من خلال المبالغة في الرّسم
ألا يُمكن أن تكون هذه الصّورة المُبالغ فيها ألصق بالبخيل منها إلى المجموعة؟
ألا يمكن أن يكون لاوعي البخيل هو الذّي حضر في تلك الفترة فأنطقهُ كلاما هو ألصقُ به من غيره؟
إن… فإن
إذا… لا
الشرط و التّلازم
عن طريق استعمال جملتين شرطيّتين يُريد البخيل أن يُؤكّد انسجام أقواله و أفعاله، فهو يقُولُ ما يفعلُ
وظائف الحوار:
← الوظيفة الإخباريّة
← الوظيفة التعبيريّة
← الوظيفة الـأثيريّة
← الوظيفة الحجاجيّة
← الوظيفة الجماليّة الإنشائيّة
البخيلُ يُعلي من شأن الأنا الفرديّة
الأنا الفرديّة أسمى من الأنا الجماعيّة
الأنا الفرديّة هي التّي تُؤسّس منظومة القيم
النّزعة الفرديّة مظهر من مظاهر مذهب البُخل، فالآخر هو دائما عدوّ مُبين يجب الاحتراسُ منه
شخصيّة البخيل هي شخصيّة مُتقوقعة و مُتمترِسة حول ذاتها
علاقة البخيل بالمجموعة: علاقة تضاد و عداء
البخيلُ صاحبُ مذهب: له رؤية فكريّة
البخل لم يعُد ظاهرة اجتماعيّة و سلوكيّة فقط بل أصبح عقيدة و إيديولوجيا
تنهض الأقوال في هذا النصّ بوظيفة تصويريّة
تابع ايضا جميع شروح نص أولى ثانية ثالثة رابعة ثانوي باكالوريا لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقال أدبي موضوع انشاء فقرة الانشائية تعبير انتاج كتابي امتحانات 4.3.2.1 ثانوي تعليم تونس من هنا