شرح نص تاكسي ثامنة اساسي محور المدينة والريف,تحليل نص تاكسي يندرج ضمن المحور الاول من كتاب النصوص نزهة القراءة 8 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص تاكسي مع الاجابة على جميع أسئلة نص تاكسي .. للكاتب ابراهيم الدرغوثي
لغة عربية 8 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص تاكسي نص تاكسي قراية تونس ,المدينة والريف حجج علمية
و قولية و دينية واحصائية ,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع الموسوعة التعليمية التونسية ,
شرح نص تاكسي – ثامنة أساسي – مع الإجابة عن الأسئلة – محور المدينة والريف
الموضوع:
يصف الواصف يوميّاته في سياقة التّاكسي مُعرّجا على حركة المدينة و صعوبات العيش فيها
المقاطع:
حسب معيار الزّمن
- من البداية **** خلالها: في الصّباح
- من وعند **** أصوات القردة: عند منتصف النّهار و بعده
- البقيّة: في المساء
الشّرح
المقطع الأوّل: في الصّباح
مازالت: ناسخ فعليّ يُفيد الاستمراريّة
نساء ينزلن…/ رجال يهرولون…/ أطفال المدارس…: تواتر الجمل الاسميّة
تحرّكتُ / أقطعُ / أسمعُ…: تواتر الأفعال ( جمل فعليّة )
المراوحة بين الجمل الفعليّة و الاسميّة، أي المراوحة بين السّرد و الوصف
تحرّكــتُ: ضمير المتكلّ المفرد ( أنا )
الرّاوي في هذا النصّ هو راو* شخصيّة
يضطلع الرّاوي بوظيفتين:
- السّرد
- المشاركة في الأحداث
السّرد ذاتيّ في هذا النصّ
الشوارع / المدينة: إطار مكاني
تدبّ في المدينة التّي تخرج من سباتها: مركّب إسنادي فعلي: خبر فعل شروع
التّي تخرج من سباتها: مركّب موصولي اسمي: نعت
وظائف السّرد هنا هي:
- تأطير الأحداث
- تقديم الشخصيّات
جيئة و ذهابا: مركّب عطفي: حال
مازالت خالية // بدأت الحياة تدبّ
لم أتلقّ نداء // أسمع تاكسي…
مقابلة
هناك انتقال من السّكون إلى الحركة
تخرج من سباتها: تشخيص ( استعارة )
يُعامل الرّاوي ” المدينة ” مُعاملته لإنسان ( أو كائن حيّ )
تتميّز المدن بحركتها الصاخبة و بنسق حياتها السّريع
” المدينة ” تتحوّل إلى شخصيّة رئيسيّة في هذا النصّ، فهي القُطب الذّي تتمحور حوله جميع مكوّنات القصّ.
حالة الواصف: ثابت/ لا يتحرّك
موقع الواصف: داخل سيّارة تاكسي
السيّارة مُتحرّكة تنقل الواصف من مكان إلى مكان آخر
قنوات الوصف: البصر ( أتفرّجُ ) + السّمع ( أسمعُ )
على عينيّ / مِن خلالها: مركّب بالجرّ
ستلعبُ النظّارة دورا محوريّا في هذا النصّ، فهي ستحدّد طبيعة رؤية الرّاوي إلى المدينة
المقطع الثّاني: عند مُنتصف النّهار و بعدهعند منتصف النّهار: مركّي إضافي: مفعول فيه للزّمان متقدّمتقدّم المفعول فيه على النواة الإسناديّة الأساسيّة وظيفيّ في هذا النصّ
يلعب الزمان ( و المكان أيضا ) دورا محوريّا في هذا النصّ
رحلة في الزّمان و المكان
- اشتداد الزّحام: الحركيّة + النشاط
- دخول أطفال صغار الميدانَ
- جاء الزّبائنُ من كلّ مكان
- حركة خارجيّة ( حركة سريعة ): انتقال في المكان
- حركة داخليّة: انتقال في الزّمان، هي حركة الذاكرة
الضّامن لهذا الانتقال بين الحركتين هو رائحة البخور: هذه الرائحة بمثابة المُثير الذي سينقل الرّاوي إلى عالم آخر
الاستجابة: فعل التذكّر
الوسائل اللغويّة
يشتدّ: ( ش.د.د ): جذر مضاعف
يجري: حركة سريعة
أطفال صغار/ شيخ كبير / امرأة أنيقة/ تاكسي أخرى: مركّبات نعتيّة
بنظرة واحدة: مركّب بالجرّ: حال
ثمّ: الاسترخاء و التمهّل
حين امتدّت… شطرين: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمان
لكن: استدراك
و: التعداد
لا أجد… إلاّ…:
تركيب بالحصر يفيد التأكيد
أقفُ / أمرّ / أعود إلى الجري و الهرولة المحمومة: حركة خارجيّة
غابة البلفدير: مركّب إضافي: مضاف إليه
تغزو: معجم حربي
رائحة العطر: مركّب إضافي: فاعل
أتذكّر / تخطُرُ ببالي: حركة داخليّة
منذ أكثر من ثلاثة أشهر: مركّب إضافي: مفعول فيه للزّمان
و هي تقلّد حركات القرد: مركّب بواو الحال: حال
الذّي لا يكُفّ عن الحديث عن الأسد: مركّب موصولي اسمي: نعت
كم: الخبريّة ( التكثير )
الدّلالة
الحياة في المدينة شاقّة و صعبة
ازدحام و اكتظاظ و نسق سريع
- الرّاوي أخذته مشاغل الحياة بعيدا إلى درجة إهماله لعائلته و حرمانها من الترفيه و التسلية
- إهماله لنفسه: صحّته ( صرتُ لا أجد وقتا للغداء )
- تشيّؤ الإنسان في المدينة: هيمنة الجانب المادّي على الجانب الرّوحي
- الزّحام و الاكتظاظ و الهرولة هي من صعوبات العيش في المدينة
المقطع الثّالث: في المساءالشّمسُ تسقط في البحر: الغروب
تحوّل زمني
حمراء و ذابلة: مركّب بالعطف
لا مرئيّة: نعت
شدّا: مفعول مطلق يفيد التأكيد
القبضة الحديديّة: مركّب نعتي
رُويدا رُويدا: مركّب توكيدي: حال
المُذاب: نعت
يضطلع الوصف هنا بوظيفة رمزيّة، فهو قد هيأ لما آلت إليه رحلة السّائقكلّ الصّفات كانت تدور حول معنى الموت و الفناء
حمراء: الدم
تسقط في البحر / ذابلة / المُذاب: الموت
خبوط لا مرئيّة / تشدّها شدّا: القدر
تتملّص من القبضة الحديديّة: محاولة الخلاصأشبه بابتسامة الوليد: مركّب
إضافيالنظّارة التّي وقع ذكرها في المقطع الأوّل ( ” أتفرّج إلى العالم من
خلالها ” ) ستضطلع بوظيفة رمزيّة في هذا النصّ: الحياة في المدينة
مخادعة “لعبة الأقنعة” لحنا راقصا: مركّب نعتي
هي الرّقصة التّي ستسبق رقصة ” الدّيك المذبوحة “لم أنتبه: نفي
لكنّ: ناسخ حرفي يفيد الاستدراك
تعرّض السّائق إلى عمليّة سطو باستعمال القوّة
الانحراف و الجريمة يكثران في المدن لأسباب عدّة
الوحدات : حسب معيار تتبع حركة الشخصية خلال اليوم:
1* جولة في المدينة: من البداية الى تاكسي اخرى
2* جولة في الغابة و العمران الاعلى: من اقف الى اصوات القردة
3* جولة فوق الجسر و في الغابة: بقية النص
افهم :
2* المدينة صباحا : خالية من ساكنيها ، الحياة تدب ببطئ ، نساء ينزلن من العمارات ، رجال يهرولن نحو المحطات ، اطفال يتوجهون نحو المدارس
القرينة النصية : من البداية الى في كل مكان
++ حركة المدينة صباحا شبه خالية
3* اعمال يقوم بها السائق :
يتلقى نداء الركاب ، لا يتوقف عن التنقل بين الشوارع و الانهج ، اعطاء الدراهم للاطفال ، ايقاف السيارة لطلب الخدمات ، الوقوف عند اشارة المرور
اعمال تجول في خاطره :
اصطحاب ابنيه لحديقة البلفدير ، رؤية ابنته و هي تقلد القرد و ابنه و هو يقلد الاسد ، وضع اعواد الكاكي في حضنه ، الجلوس في المقهى المقابل لبركة الاوز
++ الخروج مع العائلة للنزهة
4* رسمت الشخصيات بتنوعها ملامح من مجتمع المدينة :
شخصيات جدية و مهتمة بعملها: الاطفال و ذوي الوظائف .شخصيات متجولة بحثا عن قوتها: بائعة العطر و الاطفال المساكين
شخصيات مسافرة :من تطاوين و توزر و قبلي و شخصيات وافدة بحثا عن علاج
شخصيات مخادعة
5* ساخم تنقل السائق بين امكنة مختلفة في الكشف عن بعض صعوبات العيش في المدينة و هي:
خلاء الشوارع صباحا
كثرة الشوارع و الانهج و مناطق العمران
كثرة الناس و الازدحام خاصة في منتصف النهار
كثرة الضجيج
تسارع نسق الحياة
قطيعة اجتماعية : كل واحد مهتم بحياته الشخصية فقط
كثرة السرقة و الانحراف
6* انتقل السارد من مرحلة الوصف لوضع هادئ الى مرحلة الوصف لوضع التحول:
وصف اشعة الشمس و صفاء البحر
وصف الراكبين و قد عبر هذا الوصف عن تغير في مستوى الاحداث و الوصف ؛ وصف الحادثة
7* الايجابيات: تطور وسائل النقل / الحضارة
++ التحضر
تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا