شرح نص رهبة ممتعة – سابعة أساسي – مع الإجابة عن الأسئلة – محور المدرسة

شرح نص رهبة ممتعة سابعة اساسي محور المدرسة ,تحليل نص رهبة ممتعة يندرج ضمن المحور الثاني من كتاب النصوص الانيس 7 اساسي تعليم تونس
شرح وتحضير وتقديم وتقسيم وتحليل نص رهبة ممتعة مع الاجابة على جميع أسئلة نص رهبة ممتعة .. للكاتب محمد الجويلي
لغة عربية 7 اساسي,تقديم وأبني المعنى وأبدي رأيي نص رهبة ممتعة .. شرح نص رهبة ممتعة قراية تونس ,المدرسة حجج علمية
و قولية و دينية واحصائية ,مواضيع انتاج كتابي مواضيع تعبير كتابي ومواضيع انشاء على موقع الموسوعة التعليمية التونسية ,

شرح نص رهبة ممتعة محور المدرسة سابعة اساسي

التّقديــــــــــــــــم:نص رهبة ممتعة
نصّ سرديّ يتخلّله الوصف للكاتب التونسي ” محمّد الجويلي ” استمدّ من
كتاب ” ترحال الكلام في أربعين عاما و عام ” يندرج ضمن محور
المدرسة 7 اساسي تعليم تونس

الموضوع:نص رهبة ممتعة
انتقال الابن إلى المعهد الثانوي بعيدا عن عائلته و أثر ذلك في نفسيّته

المقاطع:نص رهبة ممتعة

  • حسب معيار البنية الثلاثيّة للسّرد
  • كان سنة: وضع الانطلاق ( الهدوء )
  • نجحت**** الغامضة: سياق التحوّل
  • البقيّة: وضع الختام ( عودة الهدوء )
  • حسب معيار الزّمان
  • كان **** بعيدا: ما قبل الرّحلة
  • عندما * الغامضة: الرّحلة
  • البقيّة: ما بعد الرّحلة
  • حسب معيار المكان
  • كان **** أحلامها: في المنزل
  • نقلتني **** الغامضة: في الحافلة
  • البقيّة: في المدرسة

الشـــــــرح : رهبة ممتعة
المقطع الأوّل: في المنزل
كان: ناسخ فعلي يُفيد المضيّ: القصّ + الحكي
ثلاث و سَبْعِينَ و تسعمائة و ألف: قرينة زمنيّة: محدّدة بدقّة
نجحتُ / بدأتُ: ضمير المتكلّم المفرد ( أنا )
يضطلع السّارد في هذا النصّ بوظيفتين:

  • سرد الأحداث
  • المشاركة في الأحداث

راو*** شخصيّة
السّرد في هذا النصّ هو سرد ذاتيّ
إنّ التقنية السرديّة التّي تُهيمِنُ على النصّ هي تقنية الاسترجاع أي
استحضار أحداث وقعت في الماضي
تتأسّس تقنية الاسترجاع على ثنائيّة: التذكّر و النّسيان
إنّ القُطب الذّي يُسيطر على السّارد هو التذكّر، ذلك أنّه قد حدّد الإطار
الزماني بدقّة متناهية

رغم طول المسافة بين زمن المغامرة ( 1973 ) و زمن الكتابة 2002
فإنّ ذاكرة السّارد ما زالت تستحضرُ ذلك الحدث المفصليّ ( الهامّ ): حدث
انتقاله إلى المدرسة الثانويّة
تحتفظ الذّاكرة دائما بالأحداث المفصليّة في حياة الإنسان، ذلك أنّها وسيلته
للانفتاح على الماضي
هناك اختلاف بين زمن المغامرة ( الزّمن الذّي حصلت فيه الأحداث في
الواقع .. و بين زمن الخطاب ” الزّمن الذّي أنشأه السّارد في نصّه “

زمن المغامرة: خطيّ دائما **** يخضع للتعاقب الزمني
زمن الخطاب: يخضع لمشيئة السّارد ***** يُمكن أن يكون خطيّا كما
يُمكن أن يكون غير خطيّ
حدث النّجاح في الامتحان الوطني لنهاية التّعليم الابتدائي: هو الحدث القادح

هذا الحدث سيُولّد القصّ و سيتقدّم بالسّرد إلى الأمام
مشروع الشخصيّة الرئيسيّة: إكمال دراستها في المدرسة الثانويّة
النّقص: عدم توفّر معاهد ثانويّة في القرية

سدّ النّقص: السّفر
نقص جديد: البُعد عن العائلة
أحسستُ: معجم الأحاسيس و المشاعر
غير أنّ: الاستدراك
خلتُ: ظننت // اعتقدت
هويّة : الصّفات الجوهريّة التي تميّز شخصا عن غيره
قرار السّفر سيتولّد عنه نقص جديد: فراق العائلة
هذا النّقص الجديد سيجعل السّارد يشعر بشعورين متناقضين:

  • شعور بالانزعاج سببه خوفه من أن يتحوّل إلى مُجرّد رقم من الأرقام
    بدون هويّة و لا معنى ” أن يفقد فرادته و ميزاته “
  • شعور بالمُتعة لأنّه سيقوم بمُغامرة جديدة تُتيح له اكتشاف المجهول و
    إثراء زاده المعرفيّ
    هُناك مفارقة بين ابتسامة الأمّ و حُزنها، فهي تبتسم لأنّ ابنها سيُحقّق هدفها
    و هي حزينة لأنّ هذا الابن الغالي سيُفارقها، و الرّابط بين قُطبي هذه
    المفارقة هي قيمة الحبّ
    مشروع السّارد يتقاطع مع مشروع الوالدين

المقطع الثّاني: في الحافلة
الحافلة: فاعل
رفقة والدي: مركّب إضافي
الذّي قضى عِشرِينَ سَنَةً من حياتِهِ يُدرّسُ المُبْتَدِئينَ: مركّب بالموصول الإسمي: نعت
الحافلة هي وسيلة الشخصيّة الرئيسيّة للانتقال من مكان .. الأسرة /
القرية .. إلى مكان آخر جديد ” المعهد الثانوي / المدينة “
الحافلة = واسطة بين عالمين مختلفين
في هذا الفضاء المتحرّك غير الثابت ( الحافلة ) سيحصل نقص عددي
يستهدف أسرة الشخصيّة الرئيسيّة ” تغييب الأمّ”
بداية الفراق بين العائلة و الشخصيّة الرئيسيّة

المقطع الثالث: في المدرسة
أوصَلَني —- ودّعَني: فعلان مُسندان إلى الأب
تعثّرْتُ — وقفْتُ — تَمَالَكْتُ… انْدَفَعتُ: أفعال مسندة إلى السّارد
حائرا: حال

للالتحاق بالفصل: مركّب بالجرّ: مفعول لأجله
إنّ هذا التحوّل من المفعوليّة إلى الفاعليّة يعكس تطوّر شخصيّة السّارد
الطّفل، و ما كان لهذا التحوّل أن يتمّ لولا اكتمال النقص العددي الذي
تحدّثنا عنه في المقطع الثاني ” تغييب الأب”
هناك تحوّل في شخصيّة السّارد، فهو في البداية قد أحسّ بالضّياع و
الوحدة بعد ذهاب أبيه. و هو ما جعله في حيرة من أمره ثمّ سُرعان ما
تمالك نفسه و قرّر أن يُجابه أرزاء الحياة بمفرده
تُساهم المدرسة في تكوين شخصيّة الطّفل و ذلك بجعله ينفتح على
الآخرين و يكتسب ثقة في نفسه و يمتلك شخصيّة مستقلّة

التحليــــل : نص رهبة ممتعة
الوحدة الاولى:
الزمان : بداية السنة الدراسية 1973
المكان : البيت و في بلدة السارد
الشخصيات :

السارد : النجاح و الاستعداد بلانتقال الى بلدة اخرى لاكمال دراسته
مشاعره:
الانزعاج
متعة اكتشاف المجهول و الانطلاق بعيدا
++ السارد مشاعره متقلبة و لكنه تغلب على خوفه و قبل المغامرة
الام:
حزينة و تبتسم متفائلة

  • رغم خوف الام و حزنها لفراق ابنها الا انها مشجعة له على خوض التجربة .
    في هذه الاسرة تؤمن الام مع ابنها باهمية التعاون

الوحدة الثانية :
الاب: يوصل ابنه الى المدرسة الجديدة و متحمس و حاضر على المثابرة
معلم يتعب من اجل تعليم الاطفال
الاب شخصية مساعدة لابنه لاكمال دراسته

الوحدة الثالثة :
تجاذبت السارد مشاعر مختلفة: بين الخوف و الشعور بالغربة و التحمس
و تمالك النفس و التشجع من جهة اخرى

  • ان يسترجع السارد احداث هذه المرحلة من حياته دليل على اهميتها في مسيرته
    ++ رغم الصعوبات التي واجهت السارد و خاصتا المشاكل النفسية الا انه تجاوزها باصرار و رغبته في اكمال تعليمه

النـــص : رهبة ممتعة
كان ذلك في بداية السنة الدراسية ثلاث و سبعين و تسعمائة و ألف، و كان
عمري اثنتي عشرة سنة. نجحت في الامتحان الوطني لنهاية التعليم
الابتدائي، و كان علي أن أغادر بلدتي، لأنه لم يكن فيها معاهد ثانوية
بدأت أعد نفسي مع نهاية الصيف للرحيل بعيدا عن عائلتي، و قضت أمي
يوما قبل رحيلي تخيط الرقم الذي وقع إثباتي به في قائمة المقيمين على

جواربي و كل أمتعتي. أحسست بانزعاج من هذا الرقم، و خلت أنني
سأصبح مجرد رقم من الأرقام بدون هوية و لا معنى. و فهمت أنني
سأنتقل للعيش مع مائة و عشرين بشرا على أقل تقدير لا أعرفهم و لا
تربطني بهم رابطة سوى رابطة التلمذة الجديدة التي لم أكن بعد على بينة
منها. غير أن التجربة المجهولة القادمة كانت تثير في إحساسا بالمتعة،
متعة اكتشاف المجهول و المغامرة و الانطلاق بعيدا.
عندما حان موعد الرحيل نظرت إلى أمي لتوديعها، فرأيتها تبتسم حزينة و
لكنها مشجعة و متفائلة، تنظر إلي نظرة فهمت من خلالها أنها أودعتني
أمانة رعاية أحلامها

نقلتني الحافلة رفقة والدي، و كان كعادته متحمسا حافزا لي على المثابرة
و الاجتهاد، و هو المعلم الذي قضى عشرين سنة من حياته يدرس
المبتدئين، و الذي أضناه السهر على أطفال لا يملكون في العقد الأول
من استقلال البلاد إلا قلوبهم، و لا يعرفون غير امتطاء أحلامهم
الصغيرة الغامضة

أوصلني الوالد أمام باب المدرسة و ودعني، و بوداعه أحسست بأنه ذهب
بالمظلة الأخيرة التي كنت أستظل بها. تعثرت و وقفت حائرا… ثم
تمالكت و اندفعت للالتحاق بالفصل
محمد الجويلي* ترحال الكلام في أربعين عاما و عام* ص: 29*30

تابع ايضا جميع شروح نص سابعة ثامنة تاسعة اساسي لغة عربية ملخصات الدروس بحوث حجج
مقالات ادبية مواضيع انشاء فقرات الانشائية تعابير انتاجات كتابية امتحانات 9.8.7 من التعليم الاعدادي تونس من هنا